مقدمة
في عالم المسرح، يشكل حصولك على فرصة للوقوف على خشبة برودواي تحديًا هامًا. يعتقد البعض أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي من خلال تخرجك من برنامج جامعي معروف مثل جامعة كارنيجي ميلون أو جامعة ميشيغان. ولكن هل هذا حقيقي؟ هل يجب عليك حقًا الحصول على درجة جامعية لتحقيق النجاح على هذه المسرحية المهمة؟
التدريب خارج الحدود الجامعية
بصفة عامة، يبدي الكثيرون امتعاضهم من فكرة الالتزام ببرنامج جامعي باهظ التكلفة والذي قد يكون محدودًا بمعايير القبول الزائفة. لكن يمكنك بسهولة تجاوز هذا النظام. الصناعة المسرحية هي واحدة من القلائل حيث يمكنك الوصول إلى القمة دون أن تكون قد تخرجت من برنامج جامعي متقدم.
التدريب المتخصص
بدلاً من ذلك، يُشجع دائمًا على التدريب المستمر، سواء كنت قد قررت عدم حضور الجامعة أو كنت قد تخرجت منها. دروس الغناء، وفصول الرقص، وورش العمل في مجالات العمارة والأزياء، كلها تعتبر خيارات ممتازة لتحسين وتنمية مهاراتك. والأخبار الرائعة هي أن تلك الدورات تكلف جزءًا صغيرًا من تكلفة برنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات.
اتخاذ الخيار المناسب لك
ما يجب أن يكون في ذهن المتسابقين في عالم الفنون المسرحية هو اختيار الخطة التي تناسبهم شخصيًا وماليًا. إذا لم تكن قادرًا على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية، فلا داعي للإحراج. يمكنك البدء في التجارب والمشاركة في الاختبارات دون الحاجة إلى درجة.
خيارات التعليم المتنوعة
على الجانب الآخر، إذا كنت تخطط للالتحاق بالجامعة، فلا تيأس إذا لم تتم قبولك في إحدى الجامعات المرموقة. هناك العديد من الجامعات الأخرى التي تقدم تدريبًا رائعًا بتكلفة أقل، ودون الغطرسة الذاتية التي قد تجدها في بعض الأحيان.
الختام
في ضوء الضغوط الكبيرة المفروضة على الطلاب للالتحاق بالجامعات، يجب تحطيم العديد من الأوهام المتعلقة بالنجاح في مجال الفنون المسرحية. على الرغم من أنه قد يبدو الأمر كذلك في بعض الأحيان، إلا أنك لست مضطرًا بالضرورة للالتحاق بالجامعة لتحقيق حلم الوقوف على مسرح برودواي.
