في عالم البكالوريا، حيث يتم استبعاد متسابقين كل أسبوع، يظهر السؤال: أين يذهبون بعد الإقصاء؟
الوداع السريع
بعد تلقي قرار عدم الحصول على وردة الوردة البيضاء وبطاقة الدعوة للمضي في هذه "الرحلة" للعثور على الحب، يبدو أن الحالة النفسية للمتنافس يمكن أن تكون هزيلة. وفقًا للمتسابقة السابقة جيسيكا كارول، يكون عليك مغادرة الفور إذا لم تحصل على وردة أثناء حفل الوردة. يتم تسجيل مقاطع مقابلات الوداع، وبعد ذلك يتم نقل المتنافسين إلى حافلة للعودة إلى المنزل أو إلى مطار لوس أنجلوس للسفر إلى وجهتهم.
تكامل الروابط بين المتنافسين
على الرغم من سرعة هذه العملية، إلا أن الفترة الزمنية القصيرة على الحافلة أو الطائرة قد جمعت بين المتنافسين الذين تم استبعادهم. وفقًا لكارول، كانت الرحلة الطويلة في الحافلة سببًا في توطيد العلاقة بين النساء اللاتي تم رفضهن، وظلن صديقات حميمات حتى الآن.
اللحظات العاطفية بعد الإقصاء
في رؤية مماثلة، تشير إيزي جودكايند، التي ظهرت في موسم بن هيغنز، إلى أن الإقصاء يتم فوراً، حيث يتم إجراء مقابلة الوداع ويتم طرح المتنافس في الليل. تكون هذه الفترة مرهقة عاطفياً للمشتركين الذين اجتازوا تحديات كبيرة للوصول إلى هذه المرحلة.
الاستعداد النفسي للعودة إلى المجتمع
رغم الجهود التي تبذلها الإنتاج للحفاظ على سرية الفائز، يظل السؤال حول ما إذا كانت المتسابقات اللواتي يصلن إلى مراحل متقدمة يتم التعامل معهن بشكل مختلف أثناء الإقصاء. تتداول بعض الشائعات والنظريات على منصة ريديت، ولكن لا يوجد دليل قاطع بعد حول ما إذا كانت هناك معاملة مختلفة للمشتركات اللواتي يصلن بعيدًا في الموسم.
الختام
في نهاية المطاف، إذا كنت متسابقًا في برنامج "البكالوريا"، يتعين عليك أن تكون جاهزًا نفسيًا لفرصة العودة إلى المجتمع دون انتقال تدريجي، في أي وقت، وذلك بمجرد رمي وردة وداعك.