مقدمة
تُعد الغمزة واحدة من وسائل التواصل اللامنطقية التي يمكن أن تعبر عن مشاعر مختلفة دون اللجوء إلى الكلمات. وفقًا للأسطورة النوردية القديمة عن إله الدين النوردي، أودين، الذي تاجر بإحدى عينيه للحصول على فرصة للشرب من بئر تمنحه المعرفة العظيمة. يعد تعلم فن الغمزة أمرًا بسيطًا، ولكن فهم معانيها ومتى يجب استخدامها يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا.
الطريقة الأولى: تعلم الغمزة
- إقامة الاتصال البصري: يجب أن يرى الشخص الذي تنوي الغمزة له أن يكون هناك اتصال بصري لتحقيق الفهم.
- اختيار العين الأنسب: قد يجد البعض أنه من الأسهل الغمز بإحدى عينيهم أكثر من الأخرى. قم بتجربة الغمز بكل عين على حدة لاختبار الراحة.
- خفض الجفن العلوي: قم بخفض جفن العين المختارة واحتفظ بالعين الأخرى مفتوحة. يمكن أن يتطلب الأمر تركيزًا كبيرًا في بداية التعلم.
- رفع عضلة الخد قليلاً: خاصةً عند بداية تعلم الغمزة، قد تحتاج إلى رفع عضلة الخد قليلاً لإغلاق العين بشكل كامل.
- تجنب العبوس: حاول جاهدًا تجنب العبوس بالعين المفتوحة، حيث يمكن أن يؤدي جهد الحفاظ على العين مفتوحة إلى العبوس في البداية.
الطريقة الثانية: متى يجب الغمزة
- التحية بالغمزة: بمجرد أن تتقن الغمزة، يمكن استخدامها كطريقة لتحية شخص أو قول مرحباً دون كسر سير الحديث الجاري.
- الغمزة للدلالة على المعرفة المشتركة: تعتبر الغمزة علامة على أنك تعلم شيئًا. يمكن استخدامها للإشارة إلى الفهم المشترك، مثل استخدامها للتعبير عن الفكاهة بينك وبين شخص آخر.
- الغمزة لتطمئن الآخرين: يمكن استخدام الغمزة لتطمئن شخص يواجه صعوبات. تعمل كما لو كانت بمثابة ربتة على الظهر.
الطريقة الثالثة: الغمزة عبر الإنترنت
- استخدام رمز الغمزة: في هذا العصر الحديث، يمكن التواصل بالغمزة عبر الرسائل النصية أو مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام رمز الغمزة.
- الغمزة باستخدام الرموز التعبيرية: قبل ظهور الرموز التعبيرية، كان الناس يستخدمون علامات الترقيم لإنشاء وجوه الغمزة. يمكن استخدام الغمزة بأي من هذه الطرق.
ختامًا
في النهاية، تعد الغمزة وسيلة فعّالة للتواصل بدون اللجوء إلى الكلمات. يمكن استخدامها بأشكال مختلفة للترحيب، وللدلالة على المعرفة المشتركة، ولتطمئن الآخرين، وحتى عبر الإنترنت باستخدام الرموز والتعبيرات. قم بممارسة الغمزة حتى تصبح طبيعية واستخدمها بحذر في المواقف المناسبة لتحقيق تأثير إيجابي وتعزيز فن التواصل.
