إعادة التأهيل بعد الجائحة
في ظل التحولات السريعة في عالم التجارة، تعلن مجموعة H&M عن استعادتها القوية بعد الجائحة. حيث يعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة، هيلينا هيلمرسون، أن المبيعات قد عادت إلى مستويات ما قبل الجائحة، وأن الربحية أعلى منذ سنوات عدة، مما يتيح للمجموعة التركيز على النمو مجددًا.
تحقيق الأهداف المستقبلية
تتطلع H&M إلى تحقيق رؤية طموحة تتمثل في تضاعف المبيعات بحلول عام 2030، مع تقليل بصمتها الكربونية بنسبة 56٪ استنادًا إلى مستويات عام 2019. وتعلن هيلمرسون أن هناك فرصًا كبيرة للنمو بطريقة مستدامة وربحية، مؤكدة أن الهدف هو تجاوز نسبة الربحية 10٪ على المدى الزمني.
أداء مالي قوي
تقدم H&M أداءً ماليًا قويًا في الفترة حتى 30 نوفمبر 2021، حيث سجلت مبيعات صافية بلغت 198,967 مليون SEK (15.7 مليار جنيه إسترليني)، مما يشكل زيادة بنسبة 12٪ عن العام السابق. وشهدت المبيعات عبر الإنترنت نموًا بنسبة 30٪ في العملات المحلية، و24٪ في الكرونة السويدية، لتمثل 32٪ من إجمالي المبيعات.
استراتيجية متعددة القنوات للنمو
تعتزم H&M تحقيق أهدافها المستقبلية من خلال استراتيجية متعددة القنوات، مع توسيع وجودها عبر فتح متاجر جديدة وتوسيع نطاقها عبر الإنترنت. وفي عام 2022، ستفتتح متاجر H&M جديدة في أسواق مثل الإكوادور وكوسوفو، وستبدأ في بيع منتجاتها عبر الإنترنت لأول مرة في أسواق بيلاروسيا وكولومبيا وكازاخستان.
الالتزام بالاستدامة وتحقيق أهداف خفض الكربون
لتحقيق هدف تخفيض بصمتها الكربونية بنسبة 56٪ بحلول عام 2030، تعتزم H&M أن تقود التحول نحو "أزياء دائرية إيجابية مناخياً، كشركة عادلة ومتساوية عبر سلسلة القيمة بأكملها". ستنتقل المجموعة إلى استخدام 100٪ من الكهرباء المتجددة في عملياتها الخاصة بحلول عام 2030، ولن تبدأ في التعاون مع الموردين الذين يستخدمون وقوداً قائمًا على الفحم. وفي هذا العام، ستستثمر H&M 3 مليار SEK لتقليل بصمتها الكربونية.
الابتكار في التصميم الدائري
تقوم H&M بالابتكار في تصميم الدائري من خلال إطلاق أداة التصميم الدائري "The Circulator"، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتبسيط التصميم الدائري داخل أعمالها. وتستخدم المجموعة أيضًا أداة Higg Index في أعمالها لقياس التأثير البيئي للمواد وإعلام العملاء عن كيفية استخدام المياه والوقود الأحفوري في أعمالها، وتأثيرها على الاحتباس الحراري العالمي وتلوث المياه.
