مقدمة:
بيلا حديد، عارضة الأزياء البارزة، فتحت مؤخرًا قلبها في مقابلة مع مجلة "فوغ" عن تحدياتها النفسية وعدم الأمان الذي عاشته خلال نموها. في هذا التقرير، سنستعرض تلك التصريحات ونلقي نظرة على الرحلة الشخصية والمهنية لبيلا، بغية فهم أعماق هذه الشخصية الفريدة.
الطفولة والتأثير العائلي:
تشير بيلا إلى أن مقارنتها المستمرة بشقيقتها الكبرى جيجي حديد كان لها تأثيرًا سلبيًا على تقدير نفسها. وقالت: "كنت الأخت الأقل جمالًا، كنت الفاتحة. لم أكن بمثل جيجي، ولم أكن مثلها في التفاعل مع الآخرين." هذا الإفصاح يلمس جوانب من العلاقات الأسرية وكيف يمكن أن تؤثر على مسارات الحياة المهنية.
التحديات النفسية:
بيلا تكشف عن معاناتها من العديد من المشاكل النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وقضايا صورة الجسم والأكل. تتساءل بيلا، كيف استمرت في مجال الأزياء رغم هذه التحديات؟ وتجيب: "كيف دخلت هذا المجال وأنا فتاة مصابة بالانعزال والقلق الاجتماعي الشديد؟ ولكن مع مرور السنوات، أصبحت ممثلة جيدة."
الرفض والتحفيز:
على الرغم من الانتقادات التي وجهت لبيلا بشأن نجاحها الذي يرتبط بالثروة والامتياز، يشهد المقال على "سمعة لا تشوبها شائبة" و"جهود مستمرة". ترد بيلا: "الناس يمكنهم قول أي شيء عن مظهري أو طريقة حديثي أو تصرفاتي، ولكن في سبع سنوات، لم أفوت عملاً، أو ألغيت عملًا، أو تأخرت في عمل. لا يمكن لأحد قول أنني لا أبذل جهداً ضخمًا."
التأثير الأسري:
يكشف المقال أيضًا عن دور الأسرة في تكوين هذه الشخصية الفنية. بينما نشأت بيلا وجيجي وأنور تحت إشراف يولاندا حديد، العارضة السابقة ونجمة "السيدات الحقيقيات في بيفرلي هيلز"، ومحمد حديد رجل العقارات، تظهر العلاقة بين هذه الشخصيات وكيف أثرت في اتجاهات بيلا.
تأكيد جيجي:
تقدم جيجي وجهة نظرها حول تحديات بيلا، حيث ترغب في مساعدتها في لحظات الظلام والألم، ولكنها تريد أيضًا تمكين بيلا لاتخاذ قراراتها. جيجي تصف بيلا بأنها "تقود بقلبها" وتكشف عن تحديات الحياة الشاقة. يبرز هذا الجزء التوازن الحساس بين الحماية وتشجيع الاستقلال في علاقة الأخوة.
الختام:
في نهاية المطاف، يظهر هذا التقرير كيف تجمع بيلا حديد بين الشهرة والتحديات الشخصية، وكيف تتعامل مع التقييم الخارجي وتحافظ على تفانيها في مجالها. إنها قصة عن النجاح والتحديات، وكيف يمكن للفرد تحقيق التألق رغم العقبات.
المصدر:
