العوامل الاجتماعية:
1) مكان إقامة الشخص (حضري أو ريفي):
تتغير نمط وشكل الملابس باختلاف المنطقة والمكان الذي يعيش فيه الشخص. في المناطق الحضرية، بسبب التفاعل الثقافي الوثيق بين الشرائح المختلفة من الناس، يكون نمط وأسلوب اللباس شاملًا للجميع. أما في المناطق الريفية، يتأثر اللباس البشري بالعوامل الإقليمية.
2) الخلفية الثقافية:
تؤثر الخلفية الثقافية وتربية الشخص على اختيار الملابس.
3) الجنس:
في المجتمع الحديث، نحن لا نؤمن بتحيز الجنس ونعارضه بقوة، لكننا ما زلنا مرتاحين في الاحتفاظ بالفروق بين الذكور والإناث.
4) الوظيفة:
يختار الإنسان ملابسه اعتمادًا على وظيفته. ولذلك نجد الفرق بين زي الشرطي وزي الشخص العادي، وكذلك الفرق بين زي الجندي وزي الشخص العادي.
5) المناسبات:
عمومًا، يختار الإنسان ملابسه استنادًا إلى المناسبات، سواء كانت ملابس رسمية في العمل أو ملابس عارضة في أوقات الفراغ.
6) الوضع الاجتماعي:
يهتم الإنسان دائمًا بإظهار وضعه الاجتماعي من خلال الملابس، ولذلك كانت الحكماء في الماضي يرتدون ملابس ملكية.
العوامل الاقتصادية:
1) الوضع الاقتصادي للمجتمع:
تشمل العوامل الاقتصادية الحالة الاقتصادية للمجتمع والوضع الاقتصادي للفرد وتوفر التكنولوجيا والمواد الخام. إذا تغيرت الظروف الاقتصادية للمجتمع، فإن ذلك ينعكس على الملابس.
2) الحالة الاقتصادية للفرد:
نمط الملابس يختلف بين الأغنياء والفقراء؛ فبعض الناس يختارون الملابس استنادًا إلى القدرة على الدفع، وبعضهم يختار الملابس لإظهار وضعهم الاقتصادي.
العوامل البيئية:
تشمل العوامل البيئية الظروف الجوية مثل البرد الشديد والحرارة الشديدة والأمطار والرياح الباردة. نختار الملابس للحماية من الظروف المناخية القاسية. تتغير اختيارات الملابس تبعًا لتغير الظروف البيئية.
العوامل الفسيولوجية:
تشمل هذه العوامل العمر، وحالة الجسم، وهيكل الجسم، واستجابة الجسم الفسيولوجية، ومستوى النشاط. يتغير نمط الملابس مع تقدم عمر الشخص بسبب التغيرات الفسيولوجية والفيزيولوجية.
ملاحظة: هذه العوامل تلعب دورًا حاسمًا في اختيار الملابس، حيث يتم تحديدها استنادًا إلى العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والفسيولوجية.
