مقدمة:
في عالم يتسارع التطور، يواجه الشباب الجديد تحديات في مجال دخول سوق العمل، ومن بين هذه التحديات تبرز قضية الوشوم الظاهرة. حيث يعتبر الكثيرون أن الوشوم تعتبر غير مهنية، ولكن هذا المفهوم قديم ويتطلب إعادة النظر.
قوانين اللباس والتمييز:
في عام 2012، أكدت جوستين ليسر، كبيرة المستشارين القانونيين في هيئة مكافحة التمييز في التوظيف بالولايات المتحدة، أن أرباب العمل لديهم الحق في منع الوشوم الظاهرة كجزء من قواعد اللباس، باستثناء المعتقدات الدينية.
تغييرات في المجتمع:
يدخل جيل جديد إلى سوق العمل، وبدأت القيم والتصورات تتغير. الناس يقومون بعمل الوشوم أكثر من أي وقت مضى، إذ أظهرت الإحصائيات أن 40% من الأسر الأمريكية تحتوي على شخص لديه وشم.
الوشوم هي تعبير شخصي:
يجب أن يكون رد فعلنا المناسب تجاه ازدياد عدد الأشخاص الذين يقومون بعمل الوشوم هو تغيير القوانين لاستيعاب المزيد من المتقدمين للوظائف. الوشوم تعبر عن الشخصية، ولا داعي للحكم على الشخص بناءً على وسيلة التعبير التي اختارها.
الوشوم والمهنة:
في حين يُشجع الناس على البحث عن أنفسهم خلال سنوات الجامعة، يجب أن لا يضطروا إلى الاختيار بين هويتهم ووظيفتهم المستقبلية. يجب على أرباب العمل أن يقدروا التنوع والشجاعة التي يتطلبها اتخاذ قرار الحصول على وشم وارتدائه بفخر.
قصة جيسون هانكينز:
جيسون هانكينز، طالب في جامعة هيوستن، يدرس علم النفس ويحلم بأن يصبح طبيبًا. يشير هانكينز إلى أن القدرة على أداء العمل يجب أن تكون الأساس، ويتساءل عن سبب تأثير المظهر الخارجي.
الاستنتاج:
لا ينبغي على الأفراد أن يواجهوا اختيارًا بين وظيفة أحلامهم وتعبيرهم الشخصي من خلال تعديل الجسم. يجب على أرباب العمل تقدير الفردية والشجاعة التي يتطلبها الحصول على وشم وارتدائه بفخر. الوشوم لا تحدد المهنية، بل الأفراد هم الذين يقومون بذلك.
الختام:
في عالم يتغير بسرعة، يجب أن نرفع من وعينا تجاه التغيرات الاجتماعية ونعترف بأن القيم والمعايير تتطور. الوشوم ليست عائقًا للمهنية، بل هي تعبير شخصي يجب أن نحترمه ونقدره.