في استبيان أجرته شركة Mintel على أكثر من 1500 شخص في المملكة المتحدة، يظهر أن واحد من كل سبعة أشخاص ليس لديهم حاجة للساعة. هل يعني ذلك أن عرض الوقت على شاشات الهواتف النقالة يهدد صناعة الساعات التقليدية؟
تأثير الأجهزة الرقمية المحمولة
بحسب تحليلات Mintel، يشكل انتشار الأجهزة الرقمية المحمولة - مثل الهواتف والحواسيب المحمولة ومشغلات MP3 - التي تعرض الوقت تحديًا لصناعة الساعات. وفي الاستبيان، قال 14% من المشاركين إنهم لا يحتاجون إلى ساعة. وفي فئة الأعمار من 15 إلى 24 عامًا، ارتفع هذا الرقم إلى ضعفين.
التغيير المستمر في اتجاهات الساعات
تظهر الأرقام السوقية زيادة بنسبة 9% في ملكية الهواتف النقالة منذ عام 2005، بينما ظل عدد مالكي الساعات ثابتًا. وفي هذا السياق، تقول Tamara Sender من Mintel: "إنها تيار ناشئ يشكل تهديدًا محتملًا لطلب الساعات التقليدية".
تحول مفهوم الساعة
تشير Mintel إلى أن مفهوم الساعة قد يتغير، مستشهدةً بمثال الiPod nano الجديد، الذي يتميز بواجهة ساعة ومشبك على الظهر يسمح بارتدائه كسوار المعصم.
مستقبل الساعات التقليدية
يعتقد بعض الخبراء أن الساعات التقليدية قد تصبح "مهملة" وقد تختفي في العقود القادمة. وفي هذا السياق، يرى د. بن هايمور، محاضر في اتجاهات الثقافة في جامعة Sussex، أن الأشخاص الذين نشئوا مع التكنولوجيا قد لا يرون الحاجة إلى ارتداء الساعة.
التحدي الكبير: الحفاظ على الجاذبية
هل ستنجح الساعات التقليدية في الحفاظ على جاذبيتها؟ في هذا السياق، يرى مختصون أن العلامات التجارية الراقية والعناية بالتفاصيل قد تكون المفتاح. وفقًا لـ Mintel، يفضل ربع الشبان والفتيات في الفئة العمرية 15-24 عامًا العلامات التجارية الراقية.
الاستنتاج: تحديات وآفاق
في ختام هذا النقاش، يبدو أن تحديات صناعة الساعات مستمرة، ولكن مع التركيز على التقنية والتصميم، يمكن للصناعة أن تجذب الشبان والشابات الذين يعيشون في عالم مليء بالتكنولوجيا ويسعى كل فرد للتميز والتفرد.
