في الفترة من عام 1929 إلى 1941، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية فترة اقتصادية صعبة جداً، أطلق عليها اسم "الكساد الاقتصادي الكبير". كانت هذه الفترة هي الأكثر تأثيرًا والأطول في العديد من الدول، حيث فشلت العديد من البنوك، وفقد العديد من الأشخاص منازلهم، وفقد العديد من الفلاحين مزارعهم.
سبب الكساد الكبير
انهيار سوق الأسهم في 1929
كان أحد أسباب الكساد الكبير هو انهيار سوق الأسهم في عام 1929، حيث أدى هذا الانهيار إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.
فشل النظام المصرفي الأمريكي
تسبب فشل النظام المصرفي الأمريكي في تفاقم الأزمة الاقتصادية، حيث لم تتمكن البنوك من تحمل الأعباء المالية.
هيربرت هوفر - الرئيس الأمريكي في تلك الفترة
خلال فترة رئاسة هيربرت هوفر، لم تحقق الجهود المبذولة نجاحًا كبيرًا في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
الحياة خلال الكساد الكبير
حياة الفقراء في "هوفرفيلز"
ظهرت مجتمعات "هوفرفيلز"، حيث كان الأشخاص يعيشون في صناديق الكرتون بسبب فقدان منازلهم.
حقبة الغبار
تفاقمت الأوضاع بسبب حقبة الغبار، حيث تأثرت المزارع والمزارعون بشكل كبير.
فرانكلين ديلانو روزفلت - الرئيس المنقذ
عندما تولى فرانكلين ديلانو روزفلت الرئاسة في 1933، قاد البلاد من خلال "الصدمات النارية" التي بثها عبر الراديو ليبقي الناس على اطلاع ويشجعهم.
الحياة اليومية خلال الكساد
كيف غير الكساد الكبير أمريكا إلى الأبد؟
تأثرت الحياة اليومية للناس بشكل دائم بفعل الكساد، حيث تغيرت هياكل المجتمع والاقتصاد بشكل جذري.
برامج "الصفقة الجديدة" ووكالاتها الحكومية
خلال أول 100 يوم من فترة رئاسة روزفلت، قام الكونجرس بتقديم 50 قانونًا وإصلاحًا واسع النطاق تحت مظلة "الصفقة الجديدة"، والتي ساهمت في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
النهاية: الحرب العالمية الثانية
لم ينتهِ الكساد الكبير إلا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، حيث زادت الحاجة إلى جنود وأسلحة وزي مما ساعد في إعادة الاقتصاد إلى سكة النمو.
في الختام، يظل الكساد الكبير حقبة تأريخية استثنائية شكلت تحولات جذرية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة.