مقدمة
في يونيو 2019، أعلنت كيم كارداشيان عن اسم جديد لشركتها لتصحيح مسمى ملابس الشيبوار الخاصة بها من "Kimono" إلى "SKIMS"، ردًا على انتقادات الاستيلاء الثقافي التي واجهتها. بينما كانت كارداشيان قد قررت الاسم الأصلي بدون تفكير في التأثير الثقافي، تعرضت لموجة من الانتقادات وتغيرت قصة العلامة التجارية.
فهم الانتقادات
تلقت كيم كارداشيان رسالة من عمدة مدينة كيوتو اليابانية، دايساكو كادوكاوا، شرح فيها بعمق معنى مصطلح "Kimono" وأهميته في ثقافتهم. كان ذلك نقطة تحول حقيقية حيث أدركت أن التغيير كان ضروريًا وجادًا.
رد فعل كيم
كانت كارداشيان تعترف بأنها وفريقها لم يتوقعوا التداول السلبي للاسم "Kimono"، ولكنها بسرعة تداركت الوضع. على الرغم من التكلفة المالية لتغيير العلامة التجارية، فقد أدركت أن الاحترام الثقافي أهم.
اختيار الاسم الجديد
بعد جلسات مناقشة مع عائلتها وشركائها التجاريين، قررت كارداشيان اسم "SKIMS"، وهو اسم يعكس قيم الشمولية والراحة التي ترغب في توفيرها.
التحديات التي واجهتها
تواجه كارداشيان تحديًا كبيرًا بعد تغيير الاسم، حيث كانت بحاجة إلى إيجاد حلاً لإعادة استخدام المخزون المطبوع بالفعل باسم "Kimono" لتجنب خسارة 10 مليون دولار.
الحلول المتبعة
استغرق فريق كارداشيان أشهرًا من التجارب للوصول إلى أفضل حلاً لإزالة العلامة القديمة وإعادة تسمية الملابس. تم إعادة طرح تلك القطع بتاريخ 20 نوفمبر مع تسمية SKIMS وتحسينات مستمرة استجابة لتعليقات العملاء.
الختام
من خلال هذا التحول، تبرز كيم كارداشيان تجربتها في مواجهة التحديات والتعامل مع الانتقادات بشكل إيجابي. تعكس قصة SKIMS كيف يمكن للعلامة التجارية أن تنمو وتتطور حتى في ظل الظروف الصعبة.
استعرضت كيم كارداشيان خلال هذا الرحلة ليس فقط مواقف الصعوبات، ولكن أيضاً قدرتها على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات الجريئة. تظهر SKIMS كنموذج للعلامة التجارية الناجحة التي تتفهم تأثيرها على الثقافة وتتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأمور.
